الحافظ السخاوي لبس الخرقة الصوفية ت 902 هــ

الحافظ السخاوي لبس الخرقة الصوفية ت 902 هــ
قد ذكر الإمام السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة أنه لبس الخرقة الصوفية
فبعد أن ذكر أن عدداً من الحفاظ وأعلام الأمة حرصوا على لبس خرقة التصوف 
 وهم : الدمياطي والذهبي والهكاري وأبي حيان والعلائي ومغلطايوالعراقي وابن الملقن والأنباسي والبرهان الحلبي وابن ناصر ..
 ثم ذكر السخاوي أنه هو أيضا لبس خرقة الصوفية 
 المقاصد الحسنة ص 331
ــــــــــــــــــ
وقال الإمام السخاوي في كتابه الضوء الامع في ترجمة شيخه  
سيدي مدين بن أحمد الأشموني السخاوي
603 – مدين بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن يونس الحميري المغربي ثم اِلأشموني القاهري المالكي والد أبي السعود الآتي.
أصله من المغرب من بيت كبير معروف بالصلاح والعلم فانتقل جد والده إلى القاهرة وسكن أشموم جريس بالغربية وغالب أهلها إذ ذاك نصارى وبها عدة كنائس فولد له ابنه محمد فنشأ على طريقة حسنة واجتهد في هدم تلك الكنائس وبنى بها زاوية استوطنها المسلمون حتى كان مولد صاحب الترجمة بها في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة تقريباً فحفظ القرآن ومختصر الشيخ خليل وأخذ الفقه عن الجمال الأقفهسي والبساطي وحضر مواعيد السراج البلقيني وتسلك بأبي العباس الزاهد وانتفع بهديه وإرشاده بعد أن اجتمع بجماعة وخدمهم فما أثر.
الى أن قال الإمام السخاوي
أقيمت بها الجمعة والجماعات وحينئذ كثرت أتباعه وانتشر الآخذون عنه في الديار المصرية وكثير من القرى وصار الأكابر فمن دونهم يهرعون لزيارته والتبرك به وواصلون الفقراء بالبر والإنعام والشيخ بالهدايا والتحف حتى أثرى وكثرت أملاكه وأراضيه وعظم الانتفاع به وبشفاعاته لمبادرة أرباب الدولة إلى قضاء مآربه حتى قل أن ترد له رسالة.
وقد اجتمعت به كثيراً وتلقنت منه الذكر على طريقتهم قديماً مرة بعد أخرى وعرض عليه أخي بعض محافيظه؛ وكان كثير الميل إلي والمخاطبة لي بالشيخ شهاب الدين بحيث يتوهم من حضر ممن لم يلحظ أنه غالط وقام مرة على الولوي البلقيني منتصراً لي.
ونعم الشيخ كان جلالة وسمتاً ووقاراً وبهاء وعقلاً ومراقبة وملازمة للطاعة واتباعاً للسنة وجمعاً للناس على ذكر الله وطاعته واقتداراً على العبادة واستحضاراً لكثير من فروع مذهبه ولجملة من المتون حتى أنه سأل شيخنا  عن حديث ” حسنوا نوافلكم فبها تكمل فرائضكم ” وقال له شيخنا ما أعلمه فقال الشيخ قد ذكره التاج الفاكهاني وعزاه لابن عبد البر فقال شيخنا يمكن!!
الي ان قال
وأما في تحقيق مذهب القوم فهو حامل رايته والمخصوص بصريحه وإشارته مع أنه لم يكن يتكلم فيه إلا بين خواصه وله الخبرة التامة في استجلاب خواطر الكبير والصغير ومخاطبة كل بما يليق به ومذاكرته فيما يختص بمعرفته وكرامات يتداولها أصحابه منها أنه عاد العلم البلقيني في مرض أيس فيه منه فقال تعافى وتفتى وتصنف وتقضى فكان كذلك وذكره له مرة مجيء أبي الخير النحاس فقال يأبى الله والمؤمنون ذلك فلم يجيء إلا بعد موته وما بلغ قصدا.ً
إدارة موقع الصوفية

Releated Posts

Santri Darul Ihsan Khidmat Ikuti Kajian Isra wal Mi’raj Bersama Ayah Faisal dan Abu Muaz (1)

Jantho – Maknai hari besar islam, Dayah Darul Ihsan Abu Hasan Krueng Kalee Peringati Isra wal Mi’raj Nabi…

ByBydarulihsanFeb 18, 2023

17 Santri Darul Ihsan Lulus beasiswa ke Mesir, IPB dan Tahfidz al-Quran Temboro

Aceh Besar – Berbagai program seleksi mahasiswa baru baik dalam negeri dan maupun luar negeri tahun pelajaran 2019-2020…

ByBydarulihsanJul 23, 2019

Keliru Memahami Nash, Penyebab Perpecahan dalam Islam

Banda Aceh –  Pengurus Ikatan Sarjana Alumni Dayah (ISAD) Aceh mengadakan pengajian perdana di awal tahun 2019 di kediaman…

ByBydarulihsanJan 20, 2019

Darul Ihsan kembali wakili 4 Cabang MQK VI Nasional JATIM

Dayah Darul Ihsan Abu Hasan Krueng Kalee kembali wakili 4 Cabang Musabaqah Qiraatil Kutub (MQK) – VI Tingkat…

ByBydarulihsanSep 22, 2017

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *